روايات

رواية ملاكي الخائف الفصل العاشر 10 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الفصل العاشر 10 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الجزء العاشر

رواية ملاكي الخائف البارت العاشر

رواية ملاكي الخائف الحلقة العاشرة

أسد بخبث:بوس”يني
نسمه بشهقه وخجل:لا عيب
أسد :عيب على الكل الا انا
نسمه :خليني اقوم لو سمحت
اسد:ماليش مزاج الا لما تعملي زي ما قلتلك
نسمه بغضب طفولي :انت…. انت قليل الادب
أسد :طب لما اعقبك على الكلمه دي
نسمه:َلا لا خالص انا اسفه
أسد ابتسم بخبث و رفع وشها له و با”سها بحنان وهي مغمضه عنيها بتوتر
اسد بخبث:شكلك كدا هتاخريني على كتب الكتاب….
نسمه وعيونها احمرت من التوتر:لالا هقوم اغير
بعد مده في اوضه تالين

 

 

نسمه واقفه أدام المرايه لابسه فستان اسود لبعد الركبه شيك جدا و فرده شعرها التلج وحطت مكياج خفيف
نسمه بابتسامه :حلو كدا
تالين :حلوه اوي يا مامي بجد انتي احلى واحده ثفتها
نسمه: وانتي اجمل بنوته ياله بقى عشان بابي هيو”لع فينا انا وانتي عشان التاخير
نسمه خرجت و أسد فضل يبصلها باعجاب لولا انه اتأخر كان هقولها تغير الفستان
نسمه اتكسفت من نظراته ليها و هي بتحاول تبقى طبيعيه. لكن هي نفسها الأرض تنشق و تبلعها
اسد ابتسم بخبث و مسك ايديها و شال تالين و خرج
عند تيا
تيا:لا لا لا ما هو انا مش هتجوز… ايوا انا لازم اهرب….. اصل دا شكله يخوف اوي…
طب و عمي هو مش بيزعل مني وانا بس ههرب النهارده و اكيد هرجع تاني
ولأن اوضتها في الدور التاني في الفيلا اخدت نفس عميق وهي بتر”مي الجزمه من البلكونه
تيا:يارب
وبدون لحظه تفكير نطت من البلكونه
تيا:اااااااههه رجلي منك لله يا عدنان دا كله بسببك
قامت بهدوء و لابست جزمتها و كانت خارجه من الباب الخلفي
في نفس التوقيت
عدنان كان بيركن عربيته و دخل الفيلا لكن لمح نفس البنت بتخرج من الباب الخلفي
ابتسم بخبث ونزل من العربيه و طلع وراها
تيا بخوف كانت بتستخبي لو اي عربيه بتدخل من الباب الخلفي
بقلم/دعاء احمد
بتدير وشها عشان تستخبي شدها جوا حضنه…. بتزقه بسرعه و بتبصله بتوتر
عدنان:ااااممم ممكن افهم العروسه رايحه فين؟.
تيا باستهبال: بشم هوا… ايه بتمنعني من اولها لا احنا نفركش بقى و بلاها الجواز دي
عدنان كان كاتم ضحكته على شكلها وخصوصا انها وصله لصدره و شكلها مضحك جدا

 

 

عدنان بخبثه :لا طبعا مقدرش امنعك عشان كدا هنخرج نشم هواء سوا ودلوقتي حالا
مسك ايديها وبيخرج من الفيلا
تيا:انت بتعمل اي يا مجنون سيب أيدي
عدنان وهو مكمل: اي مش عايزه تشمي هواء
تيا:خالص نفسي اتسدت اوعي بقى
عدنان:بالله… لازم نخرج و اهو عشان متقوليش حرمك من حاجه
و فعلا طلع من الفيلا و اخد عربيته و طلع و فضل يلف بالعربيه وسط زعيق تيا
عدنان بنبره مخيفه:اااخرسي بقى ااايه مبتزززهقيش
تيا بخوف:انا عايزه اروح
عدنان و هو بيمسك دراعها بعنف : و مفكرتيش في سمعته ليه وانت بتهرررربي
اوعي تفكري انك تفرقيلي تؤتؤ….
انا بس عامل على سمعه عمك اللي ملوش ذنب ان بنت اخوه واحده متهوره…..
وخالي في علمك انا ممكن دلوقتي حالا اخدك لمكان الجن الأزرق ميعرفش مكانك و اعمل فيكي ما بدا لي
قالها بخبث وهو بيبص لها بنظرات وق”حه
تيا بغضب :انت سا”فل….
عدنان بخبث : ااامم و قل”يل الادب كمان يا مزه….
تيا:انا لايمكنك اتجوزك
عدنان :حلو
و بيغير اتجاه العربيه لطريق شكله مخيف
تيا:انت رايح فين؟ دا مش طريق البيت
عدنان يخبث:لا ما هو احنا مش هنرجع هنروح مكان تاني هيعجبك اوي
تيا بدموع:انا عايزه ارجع البيت
عدنان بنظرات حارقه: اعتذررري
تيا بسرعه:انا اسفه…. بس لو سمحت رجعني
عدنان ابتسم بخبث و بسرعه داير العربيه ورجع للفيلا
قبل قليل
في فيلا مصطفى الشهاوي
جد تيا:ازايك يا مصطفى
بقلم “دعاء احمد
مصطفى بجمود:اهلا يا عمران بيه
جدها بغضب:مش من الأصول انك تجوز بنتنا بدون ما تاخد راينا ولا تشاورنا

 

 

ايه ولا عشان انت الواصي تنسى انها حفيدتي…
وتروح تجوزها لواحد منعرفوش و تعزمنا كأننا ضيوف… عيب اوي اللي بيحصل دا
مصطفى بذكاء وخبث: الموضوع جيه بسرعه يا حج عمران و متنساش تيا تبقى بنت اخويا يعني بنتي و محدش هيخاف عليها ادي….. و الولد طلب ايديها ولانه مسافر تبع شغل عملنا الموضوع بسرعه
الحج عمران: برضه مش أصول يا مصطفى
مصطفى بخبث :فعلا مش أصول…
بس هي الأصول ايه؟؟ انك تجوزها لمالك ابن خالها وهي مش بتحبه….
الحج عمران: دا ابن خالها يا مصطفى و على رأي المثل حجا أولى بلحم طوره
مصطفى هز راسه بتعب : و البنت مبتحبش الولد والجواز مش بالعافيه.. كل شي قسمه ونصيب
الحج عمران: هي فين تيا عايز اباركلها
مصطفى :اتفضل معايا
اخده وطلع على اوضه تيا لكن فتح الباب لكن مكنتش موحوده
مصطفى باستغراب :تيا تيا… هي فين؟تيا
الحج عمران :البت فين يا مصطفى
مصطفى اتخض فعلا عليها و نزل عشان يسأل الخدم لكن شافها داخله هي و عدنان رفع حاجبه بعدم فهم
الحج عمران :الله الله اي دا يا مصطفى بيه
عدنان خمن اللي حصل و حاول ينقذ الموقف

 

 

عدنان: انا اسف يا عمي اتاخرنا… تيا بقى قالت لازم نلف بالعربيه و نتصور انت عارف ان هو يوم واحد في العمر
مصطفى بتمثيل:تصدق نسيت انكم خرجتوا اصلا الواحد نسي من كتر الترتيبات
الحج عمران:بقى كدا.. الف مبروك يا بنتي
تيا بتوتر:الله يبارك فيك يا جدي
مصطفى بصوت مخيف:مش نكتب الكتاب بقي…. المأذون وصل
تيا بصتله و هي كاتمه دموعها
في نفس الوقت
أسد دخل و هو محاوط خصر نسمه بتملك
الكل بص لاسد هو شخصيه من الصعب انك تجاهلها و خصوصا انه ليه حضور طاغي
الكل كان بيصليهم باعجاب و غيره الا الثنائي المجنون عدنان وتيا
اسد بجديه: الف مبروك يا حج عمران
الحج عمران:الله يبارك فيك يا ولدي
اسد سلم على اللوا مصطفى و باركله
بعد شويه المأذون كان بيكتب الكتاب و أسد شاهد على الجوازه
بعد مده
دخل شاب طويل و عريض شعره اسود بعضلات و باين انه رياضي
مالك المنصوري ابن خال تيا
مالك بخبث:الف مبروك يا تيا
تيا بجمود:الله يبارك فيك يا مالك عقبالك
مالك بخبث:من بعدك معتقدتش
عدنان برفعه حاجب : ياله نر”قص يا تيا
تيا كانت هترفض لكن نظراته كانت كفيله انها تترعب
بعد شويه
عدنان و تيا كانوا بير”قصَوا
عدنان بجمود:افردي وشك

 

 

تيا بصتله و سكتت وهي بتبص لعمها اللي باين عليه الغضب كانت هتعيط
عدنان: ومفكرتيش في دا من الاول ليه
تيا بصتله بغيظ وسكتت
اسد مسك ايد نسمه و طلع على الاستيج و فضلوا يرقصوا وهي بتبصله بابتسامة خفيفه
اسد بخبث:اامم لو مش حابه تتسببي في فض”يحه بلاش تضحكي احسنلك
نسمه وشها قلب الوان وهو ضحك
اسد؛ انتي بتزيدي الطين باله بوشك دا
نسمه خبيت وشها في صدره و هو ضحك على طفولتها
بعد مده أسد مشي هو ونسمه لكن تالين كانت نامت و مصطفى أصر انها تفضل
اسد كان بيسوق عربيته و نسمه سانده راسها على ازاز العربيه

 

 

اسد بص في مرايه العربيه و لاحظ ان في عربيه وراه… فضل يبصلها و بهدوء طلع مسد”سه وبيزود السرعه جدا
نسمه: في اي؟ هدي شويه
في حد ضر”ب نا”ر على عربيه اسد
نسمه بصر”اخ…ااااااااااسسسسددددد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى